Bb]كل يوم أذهب إلى شاطيء البحر أنتظره ليأتي ولكن لا يأتي أنتظره في ذلك المقعد الخشبي القديم ذلك المقعد الذي شهد أول لقاء لنا والذي أحتضن قصة حبنا.
أظل جالسة في أنتظاره من بداية النهار حتى نهايتة ولكن لا يأتي أجلس في أنتظاره في ذلك المقعد الخشبي وأبدأ في الشرود وأذهب في عالم بعيد عن الواقع أحياناأبتسم لتذكري لقاءاتنا وأحيانا أبكي لان الأفكار تذهب يمينا وشمالا وأفكر أنه لن يأتي مرة أخرى ولكن في يوم من الأيام وأنا في أنتظاره وكنت في عالم ثاني غير الواقع وإذا به يأتي من خلفي وأنا جالسة في ذلك المقعد الخشبي أسمحوا لي بإن أقول أنه (مقعدنا الخشبي) وإذا به يحضنني بقوة .
إرتعشت خوفا لم أدري من هو ولكن عندما شممت رائحة عطره عرفته وتملكتني فرحة في ذلك الوقت لم أفرح في حياتي مثل تلك اللحظة فجلس قربي في مقعدنا الخشبي القديم أخذنا نتحدث حتى رحلنا إلى عالم أخر كأنه عالم لا يوجد فيه أحد عالم يجمعنا نحن الأثنان فقط لا يوجد أحد إلا أنا وهو ومقعدنا الخشبي والشاطيء حتى حل علينا الظلام ولكن لم نحس بالوقت وكأنه دقائق فقط .
تمنيت أن يطول الوقت ونظل معا لان الأحاديث لم تنتهي بعد ولكنه وعدني بإلا يتركني مرة أخرى سوف يكون موعدنا هو ذاته كل يوم على مقعدنا الخشبي القديم . [/b]